البحث
إدارة النفايات الناجمة عن زلزال تركيا.. مخاوف من مادة أسبستوس المسرطنة
  • نشر في 2023/03/05 الساعة 1:37 م
  • نشر في صحة
  • 138 مشاهدة

إلى جانب عبء إزالة ملايين الأطنان من النفايات ومخلفات المباني المهدمة إثر زلزال 6 فبراير، تواجه تركيا عبئا أكبر يتمثل بالأمراض الخطيرة التي قد تنشرها هذه النفايات على المدى المتوسط والطويل، ومن بينها السرطان.

وتشير التقديرات إلى أن النفايات تزيد عن 170 مليون طن، يستغرق نقلها أكثر من 3-4 سنوات.

وفي دراسة أعدها قسم الهندسة البيئية في معهد إزمير للتكنولوجيا  (İYTE)، بشأن “تقييم إدارة النفايات بعد الكوارث”، جاء أن أحد أهم القضايا التي يجب تقييمها فيما يخص البيئة، هي إدارة النفايات الناجمة عن الزلزال.

مادة “أسبستوس” المسرطنة

ويوضح المشرف على الدراسة، الدكتور محمد علي كوجكر، مجموعة من الحقائق المهمة، قائلا:

“الغبار الموجود في الأنقاض يمكن أن ينتشر في الهواء كمواد جسيمية ويسبب مشاكل عند استنشاقه”، محذرا من أن “مادة الأسبستوس التي كانت تستخدم كمادة عازلة في البناء، يمكن أن تسبب السرطان”.

“الأسبستوس قد يبقى في الهواء لأيام، ويمكن أن يؤدي الغبار إلى إصابة الأشخاص على بعد أميال، أو تلوث موارد المياه الجوفية والسطحية أثناء النقل والتخزين والتحميل”.

“للحد من هذا الخطر، فإن الموظفين والأشخاص الذين يعيشون في المنطقة التي توجد بها المباني القديمة، يحتاجون لارتداء معدات الحماية الشخصية؛ لأنه لا تتم ملاحظة آثار هذه العناصر على صحة الإنسان فورا”.

“يستغرق مراقبة السرطان الناجم عن الأسبستوس من 10 إلى 15 سنة، ومع ذلك، قد يكون هناك زيادة في السرطان في تلك المنطقة خلال السنوات المقبلة”.