أقدم والد مدمن على الكحول وبسبب خلافات عائلية على قتل أولاده الثلاثة خنقا بيديه دون أن يعيقه عن تنفيذ جريمته صغر سنهم أو نومهم البريء فأزهق أرواحهم بكل برود.

حيث استخبر مرکز شرطة قلعة صالح بوجود حادث قتل في منطقة من أحياء القضاء وبعد الانتقال إلى محل الحادث تبين بان المجني عليهم ثلاثة أطفال هم أولاد المتهم (ح ج خ) قد تعرضوا الى حادث قتل متعمد عن طريق الخنق وان الجاني هو والدهم المتهم المحال على المحكمة.

تم إجراء الكشف والمخطط على محل الحادث فوجدت القوة الضابطة قنينة مشروبات كحولية فارغة في دار المتهم (الأب)، وأن المدعية بالحق الشخصي والدة الأطفال أفادت عند تدوين أقوالها بأنها لم تكن لها شهادة عيانية لحادث مقتل أولادها المجني عليهم أولاد المتهم (ح ج خ) كونها كانت متواجدة في دار أهلها الواقعة في منطقة أخرى حيث أنها ذهبت إلى دار أهلها بناء على رغبة زوجها المتهم المحال على هذه المحكمة.

وبقي الزوج الأب القاتل في دار الزوجية وبرفقته أولاده المجني عليهم، وبينت بان المتهم قد اتصـل بها بعد تنفيذه الجريمة وأخبرها بقيامه بقتل أولادهم المجني عليهم حيث ذكر لها عبارة (عدمتهم) مشيرة إلى أنها لا تعرف ســبب قيام زوجها المتهم بقتل أولادها.

في المحاكمة، تنازلت الأم عن الشكــوى والتعويض، مؤكدة تفاصيل الحادث كما ورد بأقوالها السابقة، وأضافت الأم قي شهادتها أمام المحكمة أن زوجها المتهم قد حاول سابقا وقبل حوالي سنتين نحر أطفالهم المجني عليهم بواسطة (آلة حادة) وأيضا بأنه حاول قبل حوالي سنة قتل ولدهما الكبير المجني عليه حيث قام بربطه بواسطة حبل وحاول رميه.