وأطلق المشروع بالتعاون والشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبتمويل من البنك الألماني “كي إف دبليو” والحكومة الأميركية.

وتأتي هذه الخطوة من أجل تأمين بيئة اجتماعية صحية آمنة، وتحسين الوضع الصحي للسكان، وضمان جودة اللقاحات التي تعطى للأطفال في لبنان، في ظروف الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المحروقات وعدم تأمين الطاقة الكهربائية بشكل دائم.

وقال الأبيض لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن هذا المشروع من شأنه أن يلبي حاجات مختلفة، أهمها البند المتعلق بتغيير القطاع الصحي للبنان وتطويره نحو موارد أكثر استدامة”.

وشدد الوزير على أهمية المشروع، من أجل “استمرارية عمل المراكز، ودعم أكثر من 270 مركزا في البلاد”.

وتابع: “بسبب الفوضى المستشرية بات وضع المراكز الصحية في مرحلة حرجة. تطلب الأمر منا الدعم الخارجي من أجل تامين الاستمرارية. سوف تعمل الجهات المانحة على تأمين الأدوية وحماية اللقاحات من التلف بعد تأمين الطاقة الشمسية للمراكز”.

وقال الوزير إن “المجتمع الدولي يؤمن الدعم الصحي للبنانيين، وكذلك للاجئين في لبنان الذين يشكلون ثلث عدد السكان”.

لكن “تبقى الخطة الصحية الوطنية التي أطلقت قبل أسابيع في بيروت من قبل وزارة الصحة، الطريقة الصحيحة لتثبيت رؤيتنا لتطوير هذا القطاع الحيوي”.

وقال الأبيص إن الوزارة “نفتخر بزيارة اللبنانيين المغتربين لبلدهم كلما شعروا بالحاجة إلى الرعاية الصحية، وثقتهم بجودتها في لبنان”.

وأكد الوزير: “خلقنا منصة من أجل تأمين الشفافية واحترام معايير المساءلة وتعزيز ثقة المجتمع الدولي بنا”.