البحث
خرافات بشأن الإقلاع عن التدخين
  • نشر في 2023/06/02 الساعة 7:44 ص
  • نشر في صحة
  • 74 مشاهدة

يتخوف البعض من زيادة في الوزن عند الإقلاع عن التدخين، في حين يستسلم آخرون لليأس معتقدين أنه قد فات الأوان، أو يلجأ غيرهم إلى التبغ الملفوف بدلا من السجائر العادية، اعتقادا بأنه أقل ضررا.

 

لكن في الحقيقة، فإن كل هذه خرافات وأساطير فندتها هيئة الصحة الوطنية الأسكتلندية.

 

ويعد التدخين أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، إذ يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي تحتفل في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين.

 

وفيما يلي بعض هذه الخرافات المرتبطة بمحاولة الإقلاع عن تلك العادة السيئة..

 

“الضرر وقع بالفعل”

يظن بعض المدخنين أن فرصة الإقلاع عن التدخين قد ولت، وأن هذه الخطوة لن تحدث فرقا، وأن احتمالات الإصابة بالسرطان أو أي مرض آخر يرتبط بالتدخين، قد زادت بالفعل.

 

لكن خبراء الصحة يؤكدون أنه الأوان لم يفت أبدا بعد، بالنسبة لأي شخص، للإقلاع عن التدخين، لأنه “بمجرد ذلك، سيبدأ جسمك في إصلاح نفسه، وستلاحظ تحسنا في التنفس وحاسة التذوق والشم بعد أيام قليلة من الامتناع عن التدخين”.

“وزني سيزداد”

من الطبيعي أن يكون لدى من يدخن مخاوف بشأن زيادة الوزن عند التوقف. وهذا بسبب النيكوتين الذي يثبط الشهية الطبيعية للجسم، ويجعله يحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع.

 

لكن زيادة طفيفة في الوزن قد تحدث عندما يقلع الشخص عن التدخين ويستبدل ذلك بوجبات غير صحية، أما إذا اتبع نظاما غذائيا صحيا، فمن غير المرجح أن يكتسب وزنا من جراء هذه الخطوة المهمة.

 

يعتقد بعض من يدخنون أن المشكلة الأساسية في السجائر هي مادة النيكوتين، لكن هذه المادة في الحقيقة، ليست ضارة، وإنما تسبب الإدمان بشدة.

 

وتقول الصحة الأسكتلندية، إن “المكونات والمواد الكيميائية الأخرى مثل أول أكسيد الكربون والقطران في دخان التبغ هي التي تلحق أضرارا جسيمة بصحة المدخن، ولذا فإن العلاج ببدائل النيكوتين يمكن أن يساعد على الإقلاع عن التدخين”.