البحث
“صنف من شعراء البلاط الأموي”.. الشاعر غياث بن غوث اشتهر بقصائده الهجائية
  • تاريخ النشر: 01 مارس 2023 | الساعة: 09:26 صباحًا
  • نشر في ثقافة
  • 134 مشاهدة

شاعر مسيحي من قبيلة تغلب الشهيرة، اتفق الرواة على أنه وجرير والفرزدق ثلاثي الشعر في العصر الأموي، ذاع صيته عندما جعله الخليفة عبد الملك بن مروان واحدا من شعراء البلاط الأموي.

هو الشاعر غياث بن غوث بن الصلت ويكنى “أبا مالك”، ولد في الحيرة في العام الـ19 للهجرة الموافق 640 للميلاد، ونشأ على المسيحية، وقد عاش في دمشق ردحا من الزمن وأقام حينا آخر في منطقة الجزيرة السورية.

وكما جاء في حلقة “تأملات” فقد لقب الشاعر بالأخطل، ولذلك اللقب قصص ثلاث: الأولى هي أنه لقب أطلقه عليه شاعر بني تغلب كعب بن جعيل حينما قال له “إنك لأخطل يا غلام” لطول أذنيه ورخاوتهما في إهانة له.

وجاء في “لسان العرب” أنه سمي الأخطل لخطل لسانه، أي طوله.

وقيل أيضا أنه كني بذلك لفحش كلامه، أما أبو الفرج الأصفهاني فقد أورد في كتابه “الأغاني” نقلا عن ابن السكيت أن الأخطل قد هجا رجلا من قبيلته فقال: له يا غلام، إنك لأخطل، فلقب به.

قيل فيه الكثير، فوصفه الفرزدق حينما سئل عن أشعر الناس؟ فأجاب: كفاك بي إذا افتخرت، وبجرير إذا هجا، وبابن النصرانية إذا امتدح، فيما قال عنه أبو عمرو بن العلاء “لو أدرك الأخطل يوما واحدا من الجاهلية ما فضلت عليه أحدا”، أما جرير وهو يشكل معه ومع الفرزدق ثلاثي الشعر الأموي فقال “ابن النصرانية أرمانا للفرائص، وأمدحنا للملوك، وأوصفنا للخمر والحمر” (يعني النساء).

ورغم أنه قرض الشعر صغيرا فإن الأخطل اكتسب الشهرة بسبب قربه من البلاط الأموي، وكان ذلك حينما اتصل به يزيد بن معاوية، وكان ولي عهد والده معاوية بن أبي سفيان.

مشاركة