البحث
المياه الفوارة والمياه العادية.. أيهما أفضل لصحتك؟
  • تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2024 | الساعة: 02:32 مساءً
  • نشر في صحة
  • 16 مشاهدة

يتباين الرأي حول المياه الفوارة، فالبعض يعتقد أنها مفيدة لصحة الجسم، بينما يفضل آخرون المياه العادية. وفقًا لموقع ذا كونفرزيشن، تتكون الفقاعات في المياه الفوارة بإضافة ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج حمض الكربونيك، مما يجعلها أكثر حمضية من المياه العادية.

 

 

الترطيب: المياه الفوارة مقابل العادية

 

تظهر الأبحاث أن المياه الفوارة والعادية فعالة بالتساوي في الترطيب، إذ يعتبر الماء الخيار الأمثل للحفاظ على ترطيب الجسم بغض النظر عن نوعه. يفضل البعض المياه المعبأة، إلا أن مياه الصنبور، خاصة في أستراليا، تخضع لمراقبة دقيقة وتحتوي على الفلورايد المفيد للأسنان.

 

 

المياه الفوارة وصحة العظام والأسنان:

 

لا توجد أدلة على أن المياه الفوارة تضر بالعظام. ومع أن المشروبات الغازية قد ترتبط بزيادة الكسور بسبب السمنة، فإن المياه الفوارة قد تؤثر بشكل طفيف على مينا الأسنان نظرًا لحموضتها، لكن هذا التأثير يكون طفيفًا ولا يدعو للقلق إلا إذا أضيف إليها السكر أو الحمضيات.

 

 

تأثير شرب الماء على الهضم:

 

هناك اعتقاد شائع بأن شرب الماء مع الوجبات يضر بالهضم، لكن جهاز الهضم يتكيف مع وجود الماء دون آثار سلبية. قد تسبب المياه الغازية بعض الانتفاخ والتشنجات لدى البعض بسبب الغازات.

 

 

الماء البارد وتأثيره على الهضم:

 

الدراسات حول شرب الماء البارد قليلة، لكن هناك أدلة تشير إلى أن الماء البارد قد يبطئ الهضم ويسبب تقلصات. ومع ذلك، قد يعزز الماء البارد عملية التمثيل الغذائي مؤقتًا.

 

 

الخلاصة:

 

الماء ضروري لترطيب الجسم وله فوائد صحية عديدة. سواء كان فوَّارًا أو عاديًا، يظل الماء الخيار الأكثر صحة. ولتجنب أي تأثير على مينا الأسنان، يُنصح بشرب كوب من الماء العادي بعد الماء الفوَّار لإعادة حموضة الفم إلى وضعها الطبيعي.

مشاركة