البحث
بعد حوالي 20 عامًا على ظهورها.. احذر “الشعور الخادع” للسجائر الإلكترونية
  • تاريخ النشر: 20 يوليو 2023 | الساعة: 12:07 مساءً
  • نشر في تكنولوجيا
  • 71 مشاهدة

للهروب من أمراض السجائر التقليدية، تحول المدخنون إلى السجائر الإلكترونية منذ ظهورها عام 2003 ، ولكن بعد حوالي 20 عامًا، بدأت مخاطرها تتضح أيضًا.

 

ويشرح المتخصصون في مكافحة التدخين الفرق بين السجائر التقليدية والإلكترونية، والأمراض المرتبطة بالسجائر الثانية، وما إذا كانت خيارًا “صحيًا” أفضل أم أنها “خدعة” من مصنعيها إلى المستهلكين.

 

يجذب المصنعون المدخنين إليه بوعود بأنه صحي، بالإضافة إلى صبغه بألوان زاهية، وتطعيمه بالنكهات الحلوة والفاكهة، ولأنه أيضًا سهل الاستخدام، فإنه يغري المدخنين بتناوله لفترة طويلة خلال النهار.

 

تحسن خادع

 

رئيس اللجنة الدولية لمكافحة إدمان التبغ وائل صفوت، يلفت إلى أن المدخن التقليدي حين يتحول للسجائر الإلكترونية يشعر بـ”تحسن خادع” في وظائف التنفس، ويُرجع وصف “خادع” إلى أن:

 

السجائر الإلكترونية لا تحتوي على أول أكسيد الكربون الذى يسبب نقص أوكسجين مزمنا في الجسم.

 

لذلك تسبب السجائر الإلكترونية في البداية بعض الراحة، لكن سموما كثيرة تدخل الجسم تدريجيا مع الاستخدام المستمر من جهاز التسخين وزيوت النكهات والغلسرين وغيرها من مكونات السجائر الإلكترونية، وما ينتج عن حرقها مركبات كيميائية مثل نتروزامين وإسيتيل إيثلين.

 

النيكوتين بداخلها هو مادة إدمانية تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب الإدمان والعصبية.

 

تسبب هذه السجائر تراجع الأداء الوظيفي للمخ بالذات لدى المراهقين.

مشاركة