شخص الخبير الاقتصادي نبيل التميمي أن مؤشراً خطيراً يتعلق بأسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية حيث أكد أن مصير سعر الصرف النزول والاقتراب من السعر الرسمي الذي وضعته الحكومة كما ذكر التميمي أن الحكومة العراقية حاولت منذ فترة طويلة إقناع المواطنين بتثبيت السعر الرسمي عند الـ 132 ألفاً لكل 100 دولار إلا إن المواطنين لا يثقون بالقرارات الحكومية في الوقت الذي يتجه الرأي العام والتجار نحو المواقف الخارجية معتبراً هذا الأمر مؤشراً خطيراً.

كما أن هناك خططاً وإجراءات حكومية إلا أنها تأثيرها لن ينعكس بصورة مباشرة على أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية وهناك عاملاً تسبب بالانخفاض الأخير لأسعار الصرف بالصرافات والذي يتمثل بنهاية السنة المالية وكثرة العطلات والمناسبات والذي يؤدي لقلة حجم التجارة والذي يؤدي لقلة الطلب على الدولار وهو ما يدفع المواطنين لبيع الدولار.