البحث
عمال الدبلجة يوجهون سيوفهم ضد “وحش” الذكاء الاصطناعي
  • تاريخ النشر: 03 يوليو 2023 | الساعة: 12:07 مساءً
  • نشر في تكنولوجيا
  • 137 مشاهدة

بدأ الممثلون المتخصصون في دبلجة الأصوات في السينما والتلفزيون وقراء الكتب المسموعة في جميع أنحاء العالم في مواجهة الذكاء الاصطناعي الذي يهدد حياتهم المهنية في المستقبل، معتبرين أنه “وحش ضخم” قادر على خلق أصوات رقمية مطابقة للأصوات البشرية.

 

وأنشأت 20 نقابة ومنظمة عمالية من أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية “منظمة الأصوات المتحدة” ، التي تقوم بحملات تحت شعار “لا تسرق أصواتنا” من أجل الدفع نحو إقرار تشريع يوائم بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري.

 

وتحذر المنظمة من الاستخدام “العشوائي وغير المنظم” للذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى القضاء على “التراث الفني للإبداع الذي لا تستطيع الآلات إنتاجه”.

 

في السنوات الأخيرة، لم يُبدِ العاملون في مجال الدبلجة قلقا كبيرا عند انتشار تكنولوجيا “”  (Text To Speech)، وهي تقنية تجعل من الممكن تحويل نص مكتوب إلى كلام صادر من صوت بشري بإلقاءٍ آلي، وهي وسيلة مستخدمة في خدمات المساعدة الصوتية مثل “سيري” و”أليكسا”.

 

لكنّ الذكاء الاصطناعي أضاف “التعلم الآلي” الذي يسمح للبرنامج بمقارنة عينة صوتية بملايين العينات الأخرى.

 

وتقدم المنصات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل (revoicer.com) ، مجموعة واسعة من الخدمات الصوتية مقابل رسم شهري قدره 27 دولارًا ، وهو مبلغ صغير مقارنة بما يتقاضاه المحترفون في هذا المجال.

 

وتقول المنصة على موقعها على الإنترنت إن الخدمة “لا تهدف إلى استبدال الأصوات البشرية”، لكنها تقدم بديلاً فعالاً من حيث التكلفة.

مشاركة