وجه رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، دعوة الى حكومتي بغداد واربيل بشأن حلبجة بذكرى 35 على المجزرة.
وقال رشيد في بيان، إنه “في الذكرى (35) لمجزرة حلبجة الإجرامية أوكد تعاطفي مع ضحايا الظلم الكبير الذي وقع على أبناء المدينة”.
وأضاف: “ليطمئن شهداء حلبجة، ولتلتئم كل الجراح، وسنبقى دائما أوفياء لتلك التضحيات الزكية، حيث نؤكد استعدادنا لتقديم المساعدة إلى مدينة حلبجة الحبیبة”.
وأكد رئيس الجمهورية، أن “مجزرة حلبجة وقصفها بالأسلحة الكيميائية تسبب في جراح خطيرة للإنسانية بأسرها، وقد نحتاج إلى وقت طويل حتى تلتئم تلك الجراح”.
وبين رشيد: “بهذه المناسبة، أهنئ أبناء حلبجة الكرام بمناسبة إصدار الحكومة الاتحادية قرارا بتحويلها إلى محافظة”، داعياً “حكومة إقليم كردستان، وبرلمان الإقليم، والأحزاب السياسية إلى توحيد الجهود لتنفيذ واستكمال الإجراءات القانونية لتصبح حلبجة محافظة”.
ودعا رشيد أيضا، إلى “معالجة أوجه القصور في إدارة مدينة حلبجة من أجل جعل هذه المدينة نموذجية تقدما وتطورا ومكانة”.
وذكر رئيس الجمهورية، أن “مأساة حلبجة واستذكارها تحثنا للمضي قدما نحو خدمة المدينة وأسر الضحايا من خلال بذل المزيد من الجهود لتضميد الجراح وإزالة آثار الدمار”.
الكلمات الدلالية: