أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن إقرار استراتيجية إصلاح القطاع الأمني للفترة 2024-2032، مؤكدًا صدور العديد من التوجيهات بشأن تسليح القوات الأمنية بأحدث الأسلحة.

وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، أشرف على احتفالية تخرج الدورة 112 لضباط الكلية العسكرية الأولى في بغداد.

وفي كلمته خلال الاحتفالية، هنأ السوداني المتخرجين على إكمال دورتهم، مشيرًا إلى أن حماية الوطن مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم، وأنهم مؤهلون للدفاع عن أمن وسيادة البلاد.

وأكد السوداني على ضرورة مراعاة حقوق الإنسان والعمل ضمن إطار القانون، موضحًا أن الحكومة أدرجت تطوير القوات الأمنية ضمن برنامجها.

وأضاف أن استراتيجية إصلاح القطاع الأمني تهدف إلى تحقيق إصلاحات شاملة للمنظومة الأمنية على أسس علمية لمواكبة التطورات العالمية السريعة، مع التركيز على تسليح القوات الأمنية بأحدث المعدات، مشيرًا إلى صدور العديد من التوجيهات من اللجنة العليا للتسليح.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تفاوض دول التحالف الدولي اليوم بقوة بفضل قدرات وشجاعة القوات الأمنية، بهدف إنهاء الوجود العسكري وتحويل مهام هذه الدول إلى علاقات ثنائية، مؤكدًا عدم السماح بأي تهديد يمسّ أمن العراق والعراقيين. وأوضح أن استدامة الاستقرار تساهم في تعزيز التنمية والبناء وجذب الشركات العالمية، مما يجعل العراق بيئة آمنة للاستثمارات.