الصداع لا يُعد مجرد شعور مزعج، بل قد يكون مؤشراً على أمراض متعددة ويتطلب تشخيصاً دقيقاً. فقد يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم، حيث يظهر الألم غالباً في مؤخرة الرأس أو يمتد إلى مناطق أخرى، وقد يرافقه الغثيان، التقيؤ، الدوار، وظهور ما يشبه “الذباب” أمام العينين. كما يمكن أن ينجم الصداع عن اضطراب تدفق الدم عبر الشرايين السباتية، أو نتيجة اضطرابات هرمونية، أو بسبب تصلب الشرايين.
وفي بعض الحالات، قد يشير الصداع إلى وجود أورام أو أمراض مرتبطة بالأوعية الدموية في الدماغ. ويُعد الصداع النصفي واحداً من أكثر أنواعه شيوعاً وانتشاراً، حيث يتميز بألم حاد يصاحبه في كثير من الأحيان غثيان، تقيؤ، حساسية شديدة تجاه الضوء، وأعراض الهالة، وهو ما يعيق المصاب عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وتشمل أسباب الصداع المتكرر كذلك ضعف البصر أو تلف العين، إضافة إلى صداع التوتر الناتج عن الإجهاد البدني أو النفسي المفرط، والذي قد يظهر في أي منطقة من الرأس.
