كشف موقع أكسيوس أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسودة قرار تتضمن إنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، على أن تمنح واشنطن ودولاً أخرى صلاحية حكم غزة خلال تلك الفترة.

وأوضح التقرير أن مشروع القرار تم تصنيفه بأنه “حساس ولكنه غير سري”، ويمنح الولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضاً واسعاً لإدارة غزة وتوفير الأمن فيها حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية تمديد المهمة بعد ذلك التاريخ.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن هذا المشروع سيُشكل الأساس للمفاوضات التي ستجري خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن، تمهيداً للتصويت على القرار خلال الأسابيع القادمة، بهدف نشر أولى القوات في غزة بحلول شهر كانون الأول.

وأكد المسؤول الأميركي أن قوة الأمن الدولية ستكون “قوة إنفاذ” وليست “قوة حفظ سلام”، ما يعني أن مهامها ستشمل فرض النظام والسيطرة الميدانية، وليس مجرد مراقبة وقف إطلاق النار.

ومن المقرر أن تضم القوة وحدات من عدة دول مشاركة، وسيتم تشكيلها بالتشاور مع “مجلس السلام في غزة”، وهو المجلس الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيرأسه، على أن يستمر عمل المجلس حتى نهاية عام 2027 على الأقل.

كما أبدت دول عدة من بينها إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا استعدادها للمساهمة بقوات ضمن هذه القوة الدولية، وفقاً لما ذكره موقع أكسيوس في تقاريره السابقة.