حذر رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، السبت، من مغبة تصاعد الأصوات الطائفية المطالبة بإعادة الإرهابيين الى جرف النصر شمال بابل، مبينا انه يمكن إعادة تلغيم أطراف كربلاء بالإرهابيين عبر عودتهم لجرف النصر.

 وقال المالكي في حوار مان “ملف جرف النصر ليس طائفياً كما يروج له البعض من القادة وممكن عودة غير المتورطين بالإرهاب”.

وأضاف ان “ناحية جرف النصر تقع في موقع جغرافي حساس يهدد امن كربلاء وبغداد وفي السابق تحولت الى اهم المنطلقات الإرهابية لتقويض السلم الأهلي ولا يمكن إعادة تلك التجربة بعشوائية”.

 وأشار الى ان “إعادة تلغيم الناحية بالإرهابيين تعني عودة الوضع الأمني في كربلاء وبابل الى المربع الأول لذلك يجب ان يبعد جميع الإرهابيين عنها وان يتم تسوية اوضاع جميع غير الملطخة أيديهم بالدماء والعودة وفق إجراءات امنية مشددة”.

دحيث تتصاعد حدة الرفض الشعبي والعشائري في اغلب محافظات العراق تجاه تصريحات السياسي المثير للجدل خميس الخنجر،  وسط تحذيرات من  إعادة سيناريو إعادة داعش الإرهابي الى المناطق المحررة كما جرى في تظاهرات الانبار والتحشيد نحو بغداد.

ويقول الشيخ رعد الجبوري وهو أحد شيوخ الجبور في محافظة بابل في تصريح ان,  “جرف النصر قبل تحريرها عام 2014 كانت تشكل تهديدا كبيرا على المناطق المجاورة”.