بالرغم من توجيه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، فور استلامه المنصب نهاية تشرين الأول من العام الماضي، لمديرية المرور، بتوفير انسيابية في الشارع وعدم قطع الطرق أمام اي موكب تابع لاي احد من المسؤولين، إلا أن هذا التوجيه لم يعمل به وبقي طي الإهمال من دون تطبيق.
وفي ذروة اكتظاظ السيارات عند محيط ساحة الحسنين في العاصمة بغداد، توقفت الحركة من أربع اتجاهات عند وصول موكب تابع لإحدى الشخصيات السياسية، مما اثار حفيظة سائقي المركبات.
مواطنون قالوا إن “المسؤول لا يهمه حال المواطن.. أصبحنا في دولة بلا قوانين، وحكومة لا تطبق أوامرها”.
