سجل سوق البعث وسط الطارمية، عمليات سرقة شبه يومية على الرغم من نصب كاميرات المراقبة، ويقول بعض الباعة إنّ هذه الحوادث تجري بـ “خفة غريبة” على يد نساء يرتدين الخمار، ما يحول دون اكتشاف هويتهن.
الظاهرة ليست جديدة، وفق بعض الأهالي، لكنها توقفت منذ نحو عام بعد اعتقال بعض اللصوص ورفع عدد كاميرات المراقبة في السوق.
الحوادث التي سجلها السوق في الأيام القليلة الماضية، استهدفت حقائب النساء غالباً، أثناء التسوق من المحال أو حين الدفع.
إحدى النساء اللواتي تعرضن للسرقة:
كنت أشتري بعض المستلزمات المدرسية لأطفالي داخل مكتبة “المرايا”، وإلى جانبي امرأة تضع الخمار، كانت تشتري أيضاً، لكن اختفت فجأة، ثم انتبهت إلى اختفاء النقود من الحقيبة. سرقت المال بخفة منقطعة النظير.
صاحب المكتبة راجع كاميرات المراقبة للتعرف على أمل التعرف على هوية السارقة،لكن لم نصل إلى نتيجة.
عدد من أصحاب المحال لشبكة:
وضعنا الكاميرات في داخل المحال وخارجها، ولكن هؤلاء السراق، وخصوصاً من النساء مدرّبون ولا نعرف كيف يستطيعون أن يسرقوا الأموال من الحقائب بهذه السرعة.
لا نستطيع التعرّف على النساء السارقات لأن أغلبهن يرتدي الخمار.
الكلمات الدلالية: