احتل العراق المرتبة 10 من بين 25 دولة وثان عربياً الأكثر تعرضاً للفيضانات حيث ترتبط الفيضانات بعضها بالبعض وتكشف عن الإحصائيات الحقيقة فإن التعرض للفيضانات يتجاهل الحدود والبلدان غير الساحلية تواجه ذوبان الجليد في الربيع وتكافح المناطق الساحلية ارتفاع منسوب مياه البحار وتخضع القوة الاقتصادية لجبروت الطبيعة وتحث على العمل الجماعي لتعزيز القدرة على الصمود وحماية الأرواح على مستوى العالم وتجاوز الاختلافات.
بالإضافة إلى أنها تؤثر سلباً على المستوى الاقتصادي للبلد بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات وإلى فقدان الإنتاجية وانخفاض ساعات العمل وخسائر في الناتج المحلي الإجمالي والحاجة إلى تخصيص الموارد لجهود التعافي وبعيدا عن الأنشطة اليومية.