البحث
صحيفة المنيفستو الإيطالية: الولايات المتحدة تصر على استمرار مجزرة غزة
  • تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2023 | الساعة: 06:41 مساءً
  • نشر في العالم
  • 91 مشاهدة

اكد تقرير لموقع صحيفة المنيفستو الإيطالية، الثلاثاء، أن تصويت الولايات المتحدة باستخدام “الفيتو” في مجلس الأمن لصالح استمرار المجزرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة أظهرت مدى عزلة الولايات المتحدة عن المجتمع الدولي وتبعية دوائرها وقراراتها لـ”اللوبي الصهيوني”.

 

 

وذكر التقرير أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي تناط ثروته وقيادته في الوقت الحالي لحكومة الحرب هي المنقذة له عن مسؤولية فشله السياسي والاستخباري، ولذا فهو يشعر بالامتنان لإدارة بايدن طالما أنه يستطيع الاستمرار في منصبه ومزاعمه الكاذبة بـ ” النصر” بارتكاب المجازر ضد المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال في القطاع المحاصر”.

 

 

وأضاف التقرير أنه ” إذا استمر نتنياهو في ذلك، فإن خلاصه السياسي وموقعه في السلطة سيظلان راسخين، ولن يهم ما يحدث كما قال هو نفسه، وفي ذات الوقت هاجم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وهدده وكاد يذهب إلى حد اتهامه بالتبعية للمقاومة الفلسطينية، لكن “خطأ” غوتيريش هو فقط أنه قال الحقيقة بان ” شعب غزة ينظر إلى الهاوية. ويجب على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لإنهاء محنتهم”.

 

 

وتابع التقرير أن ” قيام الأمم المتحدة بفضح جرائم إسرائيل بدون معايير مزدوجة في وسط الظلام العالمي هو ما دفع سلطة الاحتلال الإسرائيلي لتهديد مكانة المنظمة الدولية وقصف مكاتبها في القطاع، وقتل المئات من موظفيها ومسؤوليها، واستيلائها على مدارس الأونروا المتبقية واحدة تلو الأخرى، وهي مركز التضامن والترحيب الوحيد المتبقي لأكثر من ميلوني امرأة وطفل ومسن فلسطيني، تم ترحيلهم أولاً إلى الجنوب ثم إعادتهم إلى الشمال نتيجة الموقف الاجرامي الإسرائيلي في غاراتها الجوية”.

 

 

وأوضح التقرير إن ” قتل المدنيين العزل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن حدثا طارئا او جانبيا كما تزعم السلطات الإسرائيلية ، فقد كشفت التحقيقات التي اجراها العديد من الصحفيين العالميين والبعض منهم من داخل إسرائيل ان عمليات القصف وقتل المدنيين كانت متعمدة مما يعني ارتكاب قوات الاحتلال لجرائم حرب صريحة وواضحة دون يتحرك شيء ما في ضمير الاعلام الغربي تجاه الضحايا “.

 

 

وأشار التقرير إلى أن ” في بداية الرد العسكري الإسرائيلي، اعترف جو بايدن – الذي صوت لصالح الحربين في كلا من العراق وأفغانستان، بأن التدخل العسكري لم يكن من أجل “الديمقراطية”. ولكن “للانتقام من أحداث 11 أيلول ، وقد حذر إسرائيل من ارتكاب “نفس الأخطاء” التي ارتكبتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان. ولكن بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة يبدو أن رسالة بايدن يجب أن تُقرأ بشكل مختلف تمامًا: “امضوا قدمًا في المذبحة. ما فعلناه في العراق وأفغانستان لم يُعاقب عليه قط، ولن تعاقبوا عليه أبدًا”.

مشاركة