صرحت منظمة حماية حقوق العمال الأجانب في كردستان عن تأثير أزمة الرواتب على العمال الأجانب في السليمانية حيث إنه من المتوقع زيادة حالات الجريمة إذا ما استمرت الأزمة وذكر رئيس المنظمة جمة نزار إن أزمة رواتب موظفي كردستان انعكست كذلك على أحوال العمال الأجانب وقد استغنى عدد من الأهالي عن العمال الأجانب في المنازل وبعض مواقع العمل.
حيث أن المستوى الاجتماعي العام لأهالي السليمانية هو المتوسط من أصحاب الرواتب وهذا المستوى عادة ما يتأثر بالأزمات المحلية كما وضح أن أزمة الرواتب لها انعكاساتها المحلية بصورة مباشرة على الطبقات الوسطى والفقيرة لهذا ستنعكس هذه الأزمة على المصروفات الشهرية بما فيها أجور عمل العمال الأجانب كما أن رواتب العمال الأجانب في المنازل والأماكن العامة تتراوح ما بين 250 $ إلى 1000 $ وهي مبالغ قد تكون مهمة بالنسبة للعوائل خلال الأزمات المالية.