البحث
الزراعة تعلن عن دعم حكومي وتصدير محاصيل إلى الخارج
  • تاريخ النشر: 26 يونيو 2024 | الساعة: 01:46 مساءً
  • نشر في اقتصاد, الأخبار
  • 64 مشاهدة

أعلنت وزارة الزراعة، عن الدعم الحكومي المقدم الى الفلاح والذي يتضمن 5 مجالات، وفيما أشارت الى تحقيق الاكتفاء الذاتي لعدد من المحاصيل، وأكدت المباشرة بتصدير 8 منها الى الخارج.

 

 

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي: إن الحكومة مستمرة بدعم المزارع والفلاح العراقي في المجالات كافة، مبينا أن الأرقام لمحصول الحنطة هذا الموسم تشير الى تجاوز إنتاج العام الماضي، ونحن مقبلون على تحقيق فائض يحدث لأول مرة في العراق بأرقام تتجاوز 6 ملايين و500 ألف طن.

 

 

وبين الخزاعي أن هذا الرقم لم نصل إليه لولا الدعم الكبير من الحكومة والوزارة للفلاح والمزارع العراقي، والذي يتقدمه السعر الذي تتسلم به الدولة من محصول الحنطة حيث يعتبر الأعلى في العالم بواقع 850 ألف دينار للطن الواحد في حين أن سعر الحنطة الأسترالية التي تصل الى الميناء لا تتجاوز حاجز 500 ألف دينار للطن الواحد، لافتا الى أن هناك دعماً للبذور بنسبة 70 بالمئة والمبيدات بنسبة 100 بالمئة، فضلاً عن الانتقال نحو نظام المرشحات الحديثة الذي استلزم من وزارة الزراعة والحكومة توفير تخصيصات مالية كبيرة تجاوزت حاجز الـ 835 مليار دينار وهي مبالغ كبيرة لشراء أكثر من 12 ألف مرشة تغطي مساحة مليون دونم.

 

 

وأضاف أن المشروع تضمن دعماً كبيراً للفلاح يتراوح بين 30 الى 40 بالمئة من سعر المرشة الأصلي، إذ تتكفل وزارة الزراعة بدفعه من تخصيصات المالية، فضلاً عن ذلك تجزئة باقي المبلغ على مدى 10 سنوات مع سنة سماح أولى، وهذا دعم غير مسبوق للفلاح والمزارع العراقي.

 

 

وأشار الى وجود متابعة مستمرة لكل ما يحتاجه الفلاح والمزارع مع سرعة في تبسيط الإجراءات وتسليم المستحقات المالية للفلاح.

 

 

وبشأن المحاصيل التي تم تحقيق الاكتفاء الذاتي فيها، أوضح الخزاعي أن هناك الكثير من المحاصيل التي حققنا فيها اكتفاء ذاتياً وغطت حاجة البلد وصدرنا منها الى أسواق عديدة من الدول لا سيما دول الخليج العربي في موسم الذروة كمحاصيل الطماطم والبطاطا والخيار والشجر والرقي والبطيخ والتمور والرز فضلاً عن ذلك تصدير كميات كبيرة جدا من الأعلاف الى مختلف البلدان، مبينا أن العراق في 2023 صدر أكثر من 70 ألف طن خضار وأكثر من 4 آلاف طن فواكه، وهذا يعكس حجم التطور الذي يشهده الواقع الزراعي.

مشاركة