افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تطبيق برنامج التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة، في مستشفى النجف الأشرف التعليمي، الذي يعد أول تطبيق يُدشن في العراق، بالمشاركة مع الشركات العالمية الرصينة المتخصصة في إدارة المؤسسات الصحية والمستشفيات، وهو ما سيسهم في تقليل حاجة المواطنين العراقيين إلى السفر للعلاج خارج العراق، وتوفير مبالغ طائلة في هذا المجال.
وتابع رئيس الوزراء سياق العمل في البرنامج وتنفيذه في المستشفى، والحالات التي يجري علاجها للمواطنين، ضمن نظام المشاركة في التشغيل والإدارة مع شركة (سان دوناتو) الإيطالية المتخصصة، مشيراً إلى خضوع الشركات المشاركة لمستويات من التدقيق والمراجعة، وصولاً إلى نخبة من هذه الشركات مع مجموعة متميزة هي (سان دوناتو) الإيطالية، كما تجول في أروقة المستشفى للاطلاع على مستوى الخدمات وانسيابية تطبيق النظام.
وأعرب السوداني عن تقديره للجهد الاستثنائي الذي تقدمه وزارة الصحة، على مستوى المستلزمات والأجهزة التي شهدت طفرة نوعية بالمقارنة مع السنوات السابقة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن نظام الإدارة المشتركة سيطبق الأسلوب التشاركي في 6 محافظات؛ هي النجف الأشرف، البصرة، ميسان، ذي قار، كربلاء، بابل، وهو يأتي ضمن رؤية جديدة ستساعد الكوادر الطبية والصحية والفنية العراقية على رفع مستوى خبراتها في شتى المجالات العلاجية، مثلما ستسهم في توفير خدمات علاجية أفضل، في مختلف التخصصات.
وفي ما يأتي أهم ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح المستشفى:
– اليوم نطبق ما وضعناه في البرنامج الحكومي من هدف لرفع مستوى الخدمات الصحية والطبية والرعاية المقدمة للمواطنين.
– اتبعنا أسلوباً جديداً للوصول إلى أفضل الخدمات والرعاية الصحية، عبر أسلوب الإدارة والتشغيل المشترك مع شركات عالمية متخصصة في الإدارة وتوفير الملاكات المتميزة.
– شرعنا بمشاريع تأهيل سريعة للمستشفيات في بغداد والمحافظات، ومازلنا متواصلين.
– مضينا في استكمال مشاريع المستشفيات والمراكز الصحية المتلكئة في بغداد والمحافظات، وباشرنا في إتمامها عبر لجان مختصة.
– اتجهنا نحو بناء 16 مستشفى جديدا، سعة 100 سرير على مستوى الأقضية، وستحال قريبا إلى شركات مختصة خضعت للتدقيق والتأهيل.
– خصصنا أموالاً منفصلة عن موازنة وزارة الصحة، للمراكز العلاجية التخصصية الخاصة بأمراض الكلى والسرطان والقلب، للارتقاء بالعلاج النوعي للأمراض الصعبة.
– الشركة كانت على درجة كبيرة من الإصرار والتفاني وصولًا إلى تنفيذ العقد.
– اليوم يتحول مستشفى النجف الأشرف إلى مركز استقطاب للعلاج، يضيف للمدينة المقدسة، التي هي مقصد كل المسلمين.
– نراهن على نجاح الأسلوب التشاركي بالتزامن مع تنفيذ قانون الضمان الصحي.