تسعى شركة أبل الأميركية للتوسع في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، متجاوزةً نطاق الواقع الممتد (XR) الذي يمزج بين العالمين المادي والافتراضي في تجارب المستخدمين.

وفي هذا الإطار، تعمل “أبل” على تطوير عدة نماذج من النظارات الذكية، بعضها يحتوي على تقنيات متقدمة للواقع المعزز، بينما لا يتضمن البعض الآخر وحدة عرض متطورة.

كما بدأت الشركة بالفعل في العمل على إصدار خاص من نظام التشغيل “VisionOS” -الذي يستخدم في جهاز “Vision Pro”- ليعمل مع هذه النظارات الذكية المنتظرة.

ووفقًا لوكالة “بلومبرغ”، تسعى “أبل” لجمع تعليقات من موظفيها بشأن إمكانيات السوق والنظارات الذكية، عبر برنامج داخلي يحمل اسم “Atlas”، ويهدف هذا البرنامج إلى وضع خطط مستقبلية لتحديد الميزات التي يجب أن تقدمها “أبل” في هذه الأجهزة.

ورغم جهود “أبل”، فإنها تأخرت قليلاً في دخول هذا المجال، إذ سبق لشركة “ميتا” أن عرضت نموذجًا لنظارات “Orion AR” الذكية، وفقًا لتقرير نشره موقع “Digital Trends”. ورغم ذلك، من المتوقع أن تنتظر “ميتا” بضع سنوات قبل إطلاق النظارات في السوق، انتظارًا لتقليص التكاليف.

إلى جانب “ميتا”، تسير شركة “غوغل” أيضًا في طريق تطوير نظارات ذكية، حيث يضع نظام التشغيل “Android XR” -المعتمد على الذكاء الاصطناعي- الأسس لخطة الشركة في هذا القطاع.

وفيما يخص “أبل”، فإنها تبدو غير راضية عن فكرة الواقع الممتد فقط، حيث أبدت اهتمامًا خاصًا بنجاح نظارات “Ray-Ban Stories” الذكية التي طورتها “ميتا” بالتعاون مع “Ray-Ban”. كما تستكشف “أبل” أنواعًا أخرى من الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك منتج منافس لنظارات “Ray-Ban” من “ميتا”، وربما حتى سماعات “AirPods” مزودة بكاميرات.