أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، مغادرته رسميًا منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث كان يقود منذ عدة أشهر ما يعرف بـ”هيئة الكفاءة الحكومية”، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي وإعادة هيكلة الجهاز الحكومي.
وفي منشور عبر منصته “إكس” (تويتر سابقًا)، وجّه ماسك شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للعمل كموظف حكومي خاص، مشيرًا إلى أن فترة عمله تنتهي رسميًا في أواخر مايو/أيار الجاري. وكتب: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري.”
وأضاف ماسك أن “مهمة إدارة الكفاءة الحكومية ستزداد قوة بمرور الوقت، وستتحول إلى أسلوب حياة في جميع قطاعات الحكومة”.
وكان ترامب قد كلّف ماسك بقيادة هذه المبادرة بهدف إعادة تشكيل البيروقراطية الفيدرالية وخفض النفقات. لكن المبادرة واجهت جدلاً واسعاً، خاصة بعد تقارير عن تسريح نحو 200 ألف موظف حكومي، أو إحالتهم إلى التقاعد المبكر أو تسوية خدمتهم.
وأثار نهج ماسك الصارم في إدارة المبادرة ردود فعل غاضبة من الناخبين، انعكست في شكاوى وصلت إلى أعضاء جمهوريين في لقاءاتهم العامة، فيما أصبحت بعض جوانب مشروع “الكفاءة الحكومية” موضع نزاع قانوني في عدد من الولايات.
المصدر: Iraq Zone | عراق زون
