أكدت وزارة التربية وجود إقبال واسع على التخصصات الجديدة في التعليم المهني، وفي مقدمتها تخصص الأمن السيبراني. وأوضحت أن التوجه الحالي ينسجم مع المسارات العالمية في التعليم المهني والتقني والأكاديمي، التي تركز على التعليم الأخضر، والطاقة المتجددة والنظيفة، والتحول الرقمي.

وبيّنت أن قرار فتح تخصصات حديثة انعكس إيجاباً على معدلات الإقبال، حيث برزت مجالات الأمن السيبراني، وأجهزة الصناعات الطبية، والطاقة المتجددة والشمسية كأقسام مستحدثة تشهد إقبالاً متزايداً في العراق.

كما شددت على أن الاهتمام بالتعليم المهني والتخصصات الجديدة يهدف إلى تمكين الطالب من اكتساب المهارات التي تؤهله لفتح مشاريع بعد التخرج، مؤكدة أن سوق العمل بحاجة ماسة إلى هذه الطاقات وأنه قادر على تأمين فرص عيش كريم للشباب.

وأشارت إلى أن أغلب أقسام التعليم المهني متوفرة في مختلف المحافظات والمعاهد الإعدادية، مع تخصيص أقسام للتخصصات الجديدة، والعمل مستمر على تطويرها. وأضافت أن هناك إقبالاً كبيراً من الطلبة والأهالي على هذه الأقسام، في ظل التوجه نحو تحديث المناهج بما يواكب المتغيرات الحديثة.

وختمت بالتأكيد على أن الدعم الحكومي للتعليم المهني يشكل ركيزة لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، بما يضمن تلبية متطلبات سوق العمل سواء في التخصصات التقليدية أو المستحدثة.