البحث
مؤشرات على استعداد كوريا الشمالية لعقد قمة محتملة مع الولايات المتحدة بعد مناورات مارس
  • نشر قبل اقل من دقيقة
  • نشر في العالم
  • 8 مشاهدة

رصدت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية مؤشرات تدل على استعدادات تجريها كوريا الشمالية تمهيداً لعقد قمة محتملة مع الولايات المتحدة.

 

وجاءت هذه المؤشرات بالتزامن مع انعقاد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية. وأفادت الوكالة بأن هناك احتمالاً كبيراً لعقد لقاء قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عقب انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقررة في شهر مارس، وذلك استناداً إلى تقييم أُعلن خلال جلسة برلمانية مغلقة.

 

كما أشارت الوكالة إلى أن كيم جونغ أون أبدى نية واضحة للدخول في حوار مع ترامب، وهو ما ظهر من خلال التغييرات التي طرأت على خطابه الأخير بشأن الملف النووي، إذ امتنع منذ أواخر سبتمبر عن الإدلاء بتصريحات مباشرة تتعلق بالتسلح النووي.

 

ورصدت الوكالة كذلك قيام بيونغ يانغ بجمع معلومات استخباراتية حول عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين، وتحليل مواقفهم تجاه كوريا الشمالية.

 

وفي المقابل، لم تستجب بيونغ يانغ لدعوة ترامب لعقد لقاء أثناء زيارته الأخيرة، رغم تأكيد قنوات متعددة على استعدادها للحوار خلف الكواليس.

 

وأكدت الوكالة أن كوريا الشمالية قد تسعى لعقد القمة بعد انتهاء مناورات مارس، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع روسيا وتحسن علاقاتها مع الصين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن شهر مارس قد يمثل نقطة تحول محتملة نحو عقد القمة، دون أن يكون موعداً مؤكداً لها.