أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، المصادقة على جاهزية القوات العراقية في إدارة وتنفيذ الضربات القتالية بشكل مستقل، معتبرة ذلك إنجازاً مهماً ضمن مسار انتقال العراق لتولي دور قيادي في العمليات الإقليمية.

وأوضحت القيادة أن قوة المهام المشتركة بقيادة الولايات المتحدة صادقت على قدرة القوات الأمنية العراقية بعد نجاحها في مناورة تكتيكية بالذخيرة الحية أُجريت داخل الأراضي العراقية، حيث تمكنت القوات من إكمال دورة الاستهداف في ظروف ميدانية صعبة تحاكي الواقع، وأظهرت كفاءة عالية في تنفيذ العمليات من دون أي دعم من القوات الأمريكية أو قوات التحالف.

وأكد العميد ستيفن تي. ريفيرا، مدير مجموعة المستشارين العسكريين في قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب (CJTF-OIR)، أن هذا الإنجاز يعكس جاهزية القوات الأمنية العراقية لقمع تهديدات تنظيم داعش في أي مكان داخل البلاد بشكل مستقل، مشيراً إلى أن هذه النتيجة تمثل نموذجاً واضحاً لنجاح الشراكة مع العراق خلال مرحلة الانتقال نحو علاقة أمنية ثنائية.

وبيّن ريفيرا أن قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب تأسست عام 2014 بهدف تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة في إطار الحرب ضد تنظيم داعش، لافتاً إلى أن التهديد التقليدي للتنظيم قد تم إضعافه وتشتيت مقاتليه، في حين تمكنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية من تطوير قدراتها وخبراتها ومعداتها لتصبح أكثر كفاءة وفاعلية من أي وقت مضى.