أعلن البرلمان الفنزويلي أن قيادة الجمعية الوطنية عقدت اجتماعاً مع عائلات المواطنين الذين قُتلوا على يد الجيش الأمريكي في البحر الكاريبي، مؤكداً عزمها على التحقيق في جميع التفاصيل المتعلقة بالحادث.

وفي بيان رسمي، قال رئيس البرلمان خورخي رودريغيز: “اليوم الاثنين سنعقد جلسة استثنائية للجمعية الوطنية لاقتراح تشكيل لجنة خاصة تتولى التحقيق في الوقائع الخطيرة التي أدت إلى مقتل فنزويليين في مياه البحر الكاريبي”.

وأوضح رودريغيز أنه التقى بأقارب الضحايا الفنزويليين الذين لم تُكشف هوياتهم لدواعٍ أمنية، نظراً لتعرضهم لتهديدات من جهات لها مصلحة في منع ظهور الحقيقة.

وأضاف أن “التقييمات التي قدمها الخبراء الأمريكيون في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، واطلعت عليها الجمعية، تشير إلى أنه لو وقعت مثل هذه الأفعال من قبل الجيش الأمريكي في إطار حرب معلنة، لكان بالإمكان تصنيفها كجرائم حرب؛ لكن بما أن الحرب لم تُعلن بعد، فلا يمكن اعتبار ما حدث سوى عمليات قتل وتنفيذ إعدامات خارج إطار القانون”.

واختتم رئيس البرلمان تصريحه بالقول: “لا يمكن لأي جهة في القرن الحادي والعشرين أن تكون القاضي والجلاد في الوقت نفسه من دون الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة، ومن دون احترام الحق المقدس لكل فرد في الدفاع عن نفسه”.