أعلنت الرئاسة النيجيرية استقالة وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر، في وقت تشهد فيه البلاد موجة متصاعدة من عمليات الخطف الجماعي دفعت الرئيس بولا تينوبو إلى إعلان “حالة الطوارئ الأمنية”.
وفي بيان رسمي، أوضح بايو أونانجا، المتحدث باسم تينوبو، أن أبو بكر قدّم استقالته بشكل فوري لأسباب صحية، مشيراً إلى أن “استقالته تأتي بالتزامن مع إعلان الرئيس تينوبو حالة الطوارئ الوطنية لأسباب أمنية، وسيقوم الرئيس بتوضيح نطاق هذه الحالة في الوقت المناسب”.
وتشهد نيجيريا تكراراً لعمليات الخطف من أجل الحصول على فدية من قبل جماعات مسلحة، وهي ظاهرة تعززت منذ حادثة اختطاف 276 تلميذة عام 2014 في بلدة شيبوك شمال شرق البلاد على يد جماعة بوكو حرام. إلا أن الموجة الأخيرة من عمليات الخطف، التي اختُطف خلالها أكثر من 400 نيجيري خلال الأسبوعين الماضيين، معظمهم في ولاية النيجر الواقعة في وسط غرب البلاد، أثارت صدمة واسعة في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 230 مليون نسمة، وتنقسم تقريباً بالتساوي بين شمال ذي أغلبية مسلمة وجنوب ذي أغلبية مسيحية.
المصدر: Iraq Zone | عراق زون