في الوقت الذي تتجه فيه الوزارات الامنية نحو الصناعة الاجنبية، يجلس أغلب العمال في العراق على دكة البطالة لسنوات ضاعت فيها الصناعة المحلية والمليارات على حد سواء.
رغم جودتها وكفاءتها الممتازة، لكن الصناعة العراقية بقيت مركونة على الرفوف، سنوات مضت ولم تتعاقد وزارات الدولة مع هذه المؤسسة التي تنتج عشرات الانواع من البدلات العسكرية والتجهيزات التي تضاهي المنتج المستورد بالسعر والنوع.
وتكشف المصانع والمعامل في العراق من ضمنها الصناعات النسيجية والجلدية عن استعدادها الكامل لتجهيز جميع المنتجات محلية الصنع، لكن الخلل يكمن بالتعاقد مع الوزارات الامنية، التي تتجه للشركات الاجنبية بسعرها المرتفع وجودتها الرديئة.
واظهر مقطع فيديو تم تصويره من قبل احد المنتسبين رداءة الملابس العسكرية التي تم تجهيزها من مناشئ صينية، ليبقى التساؤل هنا، هل سيتحرك وزير الدفاع نحو هذا الملف المهم والحساس، ام سيبقى عالقا لتضيع مليارات الدنانير من اموال الدولة كما شهدنا بالحكومات السابقة.
الكلمات الدلالية: