لا يكاد يمر يوم من دون حدوث جريمة إطلاق نار جماعية في الولايات المتحدة.. تعددت الآراء حول أسباب هذه الظاهرة لكن عددا من السياسيين والمؤثرين هناك يحمّلون المسؤولية لألعاب الفيديو ذات المحتوى العنيف.
باحثون في جامعة ستانفورد لم يجدوا في أحدث دراساتهم أي رابط بين العنف في ألعاب الفيديو والعنف في العالم الحقيقي، ليخالفوا ما ذهب إليه كثير من السياسيين والمؤثرين في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية.
وطالما حمّل هؤلاء ألعاب الفيديو وما تولدها من سلوكيات صحية وعقلية، المسؤولية عن في جرائم إطلاق النار الجماعية.
وأكدت نتائج الدراسة، أن الأبحاث الطبية الحالية لم تجد أي صلة سببية بين ممارسة ألعاب الفيديو والعنف باستخدام السلاح في الحياة الواقعية.
ومن النتائج اللافتة التي خلصت إليها الدراسة، انخفاض معدلات الجريمة بعد إصدار ألعاب الفيديو المشهورة والعنيفة، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن عالم الألعاب وما فيه من عنف افتراضي يعدّ بمثابة “منفذ” للميول العنيفة بدلا من كونه عاملا محفزا.
الكلمات الدلالية: