خلال اليومين الماضيين اعترفت القيادة السياسية والعسكرية في أوكرانيا بصعوبة الوضع في منطقة باخموت، فيما ذكر قياديون محليون في دونيتسك أن المدينة واقعة تحت الحصار الناري.
وآخر الاعترافات صدر عن قائد القوات البرية الأوكرانية الذي قال إن الوضع في المدينة “شديد التوتر”، وقوات فاغنر تحاول إحكام الطوق حول المدينة.
وبعد أقل من 24 ساعة يأتي هذا الاعتراف من قائد القوات البرية الأوكرانية على تصريحات مماثلة صدرت عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وآخر من وزارة الدفاع الأوكراني .
فقد اعترف الرئيس الأوكراني ، أمس الاثنين، بصعوبة الوضع حول باخموت وعلى طول خطة المواجهة، وقال إن “الوضع يزداد صعوبة حول مدينة باخموت”، وهي نقطة تركيز التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي في خطابه “في قطاع باخموت، يزداد الوضع صعوبة باستمرار.
العدو يدمر كل ما يمكن استخدامه لحماية جنودنا الذين يدافعون عن المنطقة المحيطة بباخموت .
من ناحيتها، أقرت وزارة دفاع الأوكرانية بصعوبة وضع قوات كييف على طول خط المواجهة.
فقد قالت آنا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني بأن وضع القوات الأوكرانية صعب على طول خط المواجهة .
وأشارت إلى أن محور باخموت هو الجبهة الأكثر صعوبة بالنسبة للجيش الأوكراني.
وبينت إلى أن الوحدات الروسية تكثف عملياتها الهجومية في هذه المنطقة ، وادعت أنها تستخدم “تكتيكات الاستنزاف والتدمير الشامل”.
الكلمات الدلالية: