حذر مركز الأبحاث التابع لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة (CSET) في الولايات المتحدة من أن الصين فريدة من نوعها في التقنيات المهمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ورفضها مشاركتها مع منافسيها ما يؤثر على الصناعة حول العالم.
وذكر المركز أن جهود بكين تتحدى المعايير العالمية الناشئة، مشددًا على الحاجة إلى برنامج مراقبة جاد لكبح المنافسة “غير العادلة” في هذا السباق.
لكن خبير في تكنولوجيا المعلومات يشرح الخطوات المتقدمة التي اتخذتها بكين أمام منافسيها في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي، ولماذا تخشى مشاركة نتائج أبحاثها مع منافسيها، والأثر الحقيقي لذلك في الصناعة التي أصبح فيها الذكاء الاصطناعي جزءًا مهمًا.
الهرولة إلى العرش
أسهم باحثون صينيون بـ850 ورقة بحثية تتعلق بالذكاء العام الاصطناعي بين عامي 2018 و2022.
يستند تقرير المركز الأميركي في رصده للأبحاث الصينية، إلى فحص الأوراق العلمية التي تتناول عشرات التقنيات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي الروتينية، بالإضافة إلى أبحاث التقنيات الأولية للذكاء الاصطناعي العام؛ ما يشير إلى أن الصين ماضية بشكل جاد نحو التربع على عرش الذكاء الاصطناعي.
خطة الصين
في عام 2017، أطلقت الصين وثيقة بعنوان “خطة تطوير الذكاء الاصطناعي للجيل الجديد”، وضعت قواعد تمكّنها من أن تصبح دولة رائدة في هذا المجال.
في عام 2021، تم نشر المبادئ التوجيهية الأخلاقية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي.
تضمنت تلك الخطة أسسا منهجية لبناء قواعد معرفية ومعلوماتية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
حسب تقرير CSET الأميركي، فإن الخطة تتقدم بشكل جيد، ويحدد الجامعات التي قدمت أكبر مساهمات في هذا المجال، ويلاحظ أن 5 من أكثر مصادر أبحاث الذكاء الاصطناعي العام إنتاجا هي مؤسسات موجودة في بكين.
الكلمات الدلالية: