أيد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك رأي المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس حول فشل الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية والدور الخبيث للولايات المتحدة في تفجير الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، نشر رجل الأعمال والمستثمر ديفيد ساكس على شبكة التواصل الاجتماعي (X تويترسابقا) مقتطفا من بودكاست لميركوريس، يذكّر فيه المحلل بخطوات واشنطن التي أدت إلى الأزمة الحالية في أوكرانيا.
ووفقا لميركوريس، فقد تجاهلت الولايات المتحدة مخاوف روسيا بشأن الأمن الأوروبي، وفي عام 2022 خربت المفاوضات بين موسكو وكييف في تركيا.
وقال المحلل: “الآن، بعد فشل الهجوم المضاد، يمكن للولايات المتحدة أن تحاول الدخول في مفاوضات جادة مع الروس، ولكنها تطالب بدلا من ذلك بمواصلة المذبحة“.
وأشار إلى أنه عند كل “مفترق طرق”، اختارت نخبة السياسة الخارجية الأمريكية “طريق المواجهة والصراع، وليس طريق التسوية والسلام“.
وكتب ماسك في تعليق على منشور ساكس: “دقيق“.
وبدأ الهجوم المضاد الأوكراني في 4 حزيران الماضي لا سيما على محوري جنوب دونيتسك وزابوروجيه، حيث نشرت كييف ألوية قتالية دربها “الناتو” ومسلحة بمعدات غربية.
الكلمات الدلالية: