تستعد القوات البحرية الروسية لاستلام طراد “الأدميرال ناخيموف”، الملقب بوحش المحيطات. ويعد هذا الطراد من أقوى البوارج الحربية في التاريخ، ويمكنه إغراق جميع أنواع السفن، وذلك بعد خضوعه لعمليات تطوير كبيرة.
من أقوى السفن الحربية في التاريخ
بعد عشر سنوات من التحديث واستبدال الأنظمة، يعود الطراد الروسي “أدميرال ناخيموف” للعمل، ليصبح من أقوى السفن الحربية في التاريخ، حاملا لقب “وحش المحيطات”.
يبلغ طول الطراد 250 مترا.
أما ارتفاعه فوق سطح الماء فيصل إلى 59 مترا.
بينما يبلغ الجزء المغمور في الماء عشرة أمتار.
وعرضه 18 مترا ونصف متر.
حماية عالية
يتمتع الطراد “أدميرال ناخيموف” بدرجة عالية من الحماية لجسمه المصفح.
وهو مقسم إلى ثمانية عشر جزءاً، يمكن إغلاق كل منها بشكل منفصل عند الطوارئ.
يعمل الطراد العملاق بالطاقة النووية.
بمحركين مع مسرع توربيني بخاري.
القوة: 140 ألف حصان.
ينتج قوة تقدر ب140ألف حصان.
ترسانة الطراد
أما ترسانة الطراد، فتتمثل في صواريخ “تسيركون” التي تفوق سرعة الصوت وذات دقة عالية.
وصواريخ “كاليبر كروز”، وصواريخ “أونيكس” الأسرع من الصوت والمضادة للسفن.
فضلا عن نظامي “باكيت-إن كي” و”أوتفيت” المضاد للغواصات.
وكذلك فإن “وحش المحيطات” محمل بأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، من طراز “فورت-إم” و”بانتسير-إم”.
يحمل ناخيموف على متنه رادار بحثٍ ثلاثي الأبعاد يبلغ مداه أربعمائة وخمسين كليومترا.
ويختص برصد الطائرات، وكذلك يوجد ضمن منظومته رادار ملاحة بحرية بمدى مائة وستة كيلومترات،
وكذلك رادارات للتحكم في إطلاق الصواريخ.
الكلمات الدلالية: