البحث
محمد السوداني يؤكد أن الدفاع عن المرأة تدعمه القوانين والقوانين والأهداف النبيلة
  • تاريخ النشر: 19 أغسطس 2023 | الساعة: 08:36 صباحًا
  • نشر في الأخبار
  • 115 مشاهدة

اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، ان الدفاع عن المرأة امر تدعمه الشرائع والقوانين والغايات النبيلة، فيما كشف أطلق حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بعد شهر على تشكيل الحكومة.

 

وقال السوداني خلال اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ (15) التي أقامها في العاصمة بغداد تيار الحكمة الوطني، إن “الدفاع عن المرأة امر تدعمه الشرائع والقوانين والغايات النبيلة”، مشيرا “في تاريخنا الإسلامي فان حادثة كربلاء وما ارتبط بها من تداعيات تمثل احدى اهم الحوادث التي تركت احداثها حتى اليوم للمسلمين وجميع الإنسانية”.

 

واستحضر السوداني، “حادثة كربلاء والمعاني العظيمة التي تجسدت فيها، مستذكراً شخصية السيدة زينب بنت علي (عليهما السلام)، والموقف البطولي الذي سجلته في رحلة مسيرة الأسر إلى الشام، وكانت الشخصية المحورية الأهم التي تكفلت باستمرار موقف الإمام الحسين وأصحابه، وتحملت من بعده مسؤولية رعاية النساء والأطفال، طيلة فترة ذهابهم في طريق السبي والأسر، مؤكداً أن رحلتها كانت تجسد مناهضة العنف ضد المرأة، واستذكاره يمثل تكريماً للمرأة وإعلاءً لمنزلتها.

 

وأكد السيد السوداني أنّ “ملف المراة يشكل أولوية لدى الحكومة، مشيراً إلى الستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية (2023-2030)، التي أطلقتها الحكومة في شهر آذار الماضي، وتتضمن عدة محاور لتمكين المرأة العراقية في مجالات عدة”.

 

وأشار الى ان “هذه المناسبة التي أطلقها منذ سنوات السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه) هي مناسبة مهمة لأنها معنية بالدفاع عن المرأة وقضاياها.

 

وأضاف: “حين نتخذ ذكرى ذهاب السيدة زينب (عليها السلام) في مسيرة الأسر إلى الشام، لمناهضة العنف ضد المرأة، فهذا لا يعني خدشاً في شجاعتها، بل استذكار لتكريم المرأة وإعلاءٌ لمنزلتها”.

 

وبين رئيس الوزراء انه “أطلقنا حملة (16) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يتخذ أشكالاً متعددةً تتعلق بالتعنيف الجسدي والنفسي والروحي من خلال قسرها وحرمانها من حقها في التعليم، أو منعها من امتلاك زمام القيادة في المناصب الإدارية، أو جعلها فريسة للفقر والحاجة”.

 

وأوضح ان “أحد أوجه العنف ضد المرأة عدم تمكينها لتؤدي مهامها الحياتية، بما يتناسب مع مزاجها النفسي واستعداداتها الفطرية التي وهبها الله لها، من دون تلويث لهذه الفطرة السليمة”.

مشاركة