أطلقت حكومة الولايات المتحدة تحقيقاً رسمياً بشأن رقائق متقدمة مثبتة داخل أحدث هاتف ذكي تصدره «هواوي تكنولوجيز»، وهو كشف أثار جدلاً في واشنطن بخصوص فعالية العقوبات الرامية إلى احتواء منافس جيوسياسي، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الجمعة.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، التي أصدرت سلسلة من القيود ضد هواوي وصناعة الرقائق الصينية على مدار السنتين الماضيتين، إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن معالج «مزعوم» بدقة 7 نانومتر تم اكتشاف تثبيته داخل هاتف «ميت 60 برو».
وصنعت الرقائق شركة «سيميكونداكتور مانفاكتشرينج إنترناشونال» الصينية، المدرجة على القائمة السوداء للولايات المتحدة، مثل هواوي، التي تم فرض قيود على وصولها للتكنولوجيا الأمريكية.
وأفادت وكالة بلومبرغ في وقت سابق بأن شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي تكنولوجيز» أضافت هاتفاً محمولاً من الطراز الأول إلى عائلة الهواتف الذكية «ميت 60» المثيرة للجدل، اليوم الجمعة، حيث طرحت الشركة الهاتف «ميت 60 برو بلس» للبيع في البر الرئيسي الصيني.
الكلمات الدلالية: