أصيب ثلاثة وخمسون ضابطاً من ضباط إنفاذ القانون في ألمانيا خلال احتجاجات على مؤتمر إقليمي لحزب المعارضة اليميني البديل من أجل ألمانيا بمدينة أوفنبرغ، ونتيجة لذلك لم يعد بإمكان سبعة عشر شرطياً الخدمة حسبما أعلنته الشرطة.
وبدأ متظاهرون يساريون، بالشجار واستخدام القوة الجسدية ضد ضباط إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات.
وقالت الشرطة في بيان لها، إن “ثلاثة وخمسون ضابطا تعرضوا للركل والضرب، وأصيب آخرون بتهيج في الجهاز التنفسي بسبب النيران المشتعلة ورشهم بطفايات الحريق”.
وأشار بيان الشرطة الالمانية إلى أنه “نتيجة لذلك، لم يعد بإمكان سبعة عشر شرطيا الخدمة”.
وأكدت الشرطة أنه ” تم رفع أكثر من عشرين قضية للاشتباه بانتهاك النظام العام ومقاومة مسؤولي إنفاذ القانون والتسبب بضرر جسدي لهم”.
الكلمات الدلالية: