وكتب مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة على موقع “تويتر”، “سعيدٌ بأن أعلن تمكن العراق من القضاء على التراخوما، ليصبح بذلك البلد الخمسين الذي يضع حدا لهذا المرض الاستوائي”.

وتابع أن هذا الإنجاز يضع العالم في نصف الطريق، بينما تسعى المنظمة إلى القضاء على المرض في مئة دولة، بحلول عام 2030.

فيما استطرد المسؤول الصحي الدولي أنه يهنئ العراق على هذا الإنجاز الذي وصفه بـ”المُهم”.

ومرض الرمد الحُبيبي أو (التراخوما) عبارة عن عدوى بكتيرية تلحق أذى كبيرا بالعينين.

حيث تنجم العدوى عن بكتيريا تسمى “المتدثِّرة الحثرية”؛ تنتشر عبر ملامسة العينين، والجفون، وإفرازات الأنف والحلق لدى الاشخاص المصابين.

وتحصل العدوى أيضًا عند حمل العناصر المحمَّلة بالعدوى باليدين، مثل المناديل، بحسب بيانات من مجموعة “مايو كلينيك” الطبية.

اذ في المرحلة الأولى من المرض، تظهر أعراض التراخوما مثل الحكة البسيطة وتهيُّج العينين والجفون. وبعد ذلك، يحدث تورُّم الجفون، وخروج إفرازات صديدية من العين. وفي حال لم تُعالَج التراخوما، فقد تتسبب العَمَى.