كشفت الدكتورة أوليسا سافيليفا مجموعة الأمراض التي يمكن أن تتفاقم نتيجة تغير الطقس
وتشير الطبيبة إلى أن تغير الطقس يؤدي إلى تفاقم العديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها البشر: الربو، أمراض المفاصل المزمنة، أمراض القلب والأوعية الدموية، إصابات الدماغ الرضحية، التهاب الجيوب الأنفية المزمن، التهابات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي والحساسية الموسمية. كما أن بعض الأشخاص يعانون من الاضطرابات النفسية والصدمة.
ووفقا لها يبدو إن التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة والضغط الجوي هي اختبار لمنظومة المناعة والجهاز العضلي الهيكلي لجسم الإنسان. لذلك يضعف الجسم عندما يحاول التكيف مع هذه التغيرات في الطقس، ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة.
وتقول: “وأخطر المضاعفات التي يواجهها الجسم هي تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة. هذه المضاعفات يمكن أن تحدث على خلفية ارتفاع مستوى ضغط الدم مع انخفاض درجة حرارة الهواء الجوي. هذه التغيرات تزيد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم والذبحة الصدرية”.
وتشير الطبيبة، إلى أن انخفاض مستوى الضغط الجوي الذي يرافقه ارتفاع درجة الهواء الجوي يشكل أيضا خطورة على صحة الإنسان.
وتقول: “في مثل هذه الظروف المناخية تنخفض نسبة الأكسجين في الهواء الجوي ما يمكن أن يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. والأشخاص الأكثر تعرضا لهذا الخطر هم الذين يعانون من نقص الأكسجة المزمن”.
وتضيف: على الرغم من أن كل إنسان يتحمل تغيرات الطقس وفق خصائص جسمه وحالته الصحية، إلا أن هناك طريقة للوقاية من المضاعفات- استشارة الطبيب الذي سيقدم الارشادات اللازمة لحماية الجسم وعند الضرورة يصف العلاج اللازم.
الكلمات الدلالية: