بين قسم إدارة المشاريع في ملعب السماوة، عن وجود تأخر في مراحل تشييده التي لم تتجاوز نسبة 30% منذ عشر سنوات، مشيرًا إلى أن الشركة المنفذة غير جادة بالتزاماتها بسبب قلة أعداد الطواقم العاملة.
حيث حرص قسم إدارة المشاريع على رفع تقارير مفصلة عن واقع عمل الشركة المنفذة لهذا الملعب الكبير الذي تبلغ كلفته أكثر من 75 مليار دينار عراقي، بعد أن أحالته وزارة الشباب والرياضة الى إحدى الشركات المتخصصة.
بالإضافة إلى أن من أبرز تلك الأسباب هي قلة الأيادي العاملة التي لا تتجاوز 50 عاملاً، حيث تم إبلاغ الجهات المستفيدة من المشروع بأن الشركة المنفذة غير جادة في مواصلة وإنجاز العمل رغم مرور عشر سنوات على الإحالة وأن نسب الإنجاز متدنية جداً على الرغم من الزيارات الميدانية المتكررة.