صرحت وزارة الزراعة الاتحادية عن رغبة بعض الدول بعروض للشراكة والاستثمار في العراق خاصة في مجال تقنيات الري الحديثة كما بينت عقود لشراء آلاف منظومة الري الحديثة بمختلف الأحجام من تخصيصات الأمن الطارئ والموازنة التشغيلية فيما ذكر مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية في الوزارة إياد البولاني إن عروضاً استثمارية قدمت إلى الوزارة من دول عديدة في مجال المشاريع الزراعية ولم تحسم حتى الآن لأن الاستثمار في القطاع الزراعي يحتاج إلى وقت من أجل اختيار المكان المناسب وتحليل التربة وطبيعة المياه وكمياتها أو المخزون خاصة أن أغلب الاستثمارات الجديدة هي في مناطق تعتمد على المياه الجوفية.
كما أن الدول التي تقدمت للاستثمار تنوعت مشاريعها منها الاستثمار في المحاصيل الاستراتيجية والمشاريع التكميلية مؤكداً أن جميع العروض الآن في طور المناقشة فيما أن توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الزراعة عباس العلياوي، تشدد على التوجه نحو استخدام تقنيات الري الحديثة منوهاً إلى أن العراق يحتاج إلى جهود مكثفة من أجل الانتقال إلى التقنيات الحديثة ومواكبة التحديات المناخية التي حصلت على مستوى العالم.
بينما يكون تقديم أي مشروع للوزارة في الوقت الحالي شرطاً من شروط دراسة الجدوى هو اعتماد التقنيات الحديثة وهنالك عروضاً من السعودية والإمارات وإيران للدخول في شراكات أو الاستثمار لا سيما في تقنيات الري الحديثة وأمر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتخصيص الدعم المخصص للسماد إلى منظومات الري الحديثة والبالغ (100) مليار من الموازنة لشراء منظومات الري الحديثة.