فوجئ حارس المنتخب العراقي الأسبق، نور صبري، بحالة التنمر التي تعرضت لها ابنته، فور نشر صورة جمعته بها، محتفلا بدخولها كلية الطب.
وتصدرت الصورة حديث الجمهور على مواقع التواصل، بعد أن وثقها صبري عبر حسابه في “إنستغرام”، وعلق عليها: “دكتورتي وبنيتي الحلوة”، لكن الصدمة كانت ببعض التعليقات المسيئة بحق ابنته، ما أجبر اللاعب على إخفاء التعليقات على الصورة.
في المقابل تلقى اللاعب وابنته دعما كبيرًا من متابعين آخرين، مقدمين لها التهاني والمباركات بدخولها كلية الطب، آملين لها التوفيق في دراستها الجامعية، مستغربين من التعليقات التي تنمرت على ابنته.
هاجم متابعون أصحاب التعليقات المسيئة، مؤكدين بأن اللاعب نور صبري أراد الاحتفال بابنته فنغصوا عليه الفرحة بعدما قرأ كلمات التنمر الموجهة لها، متسائلين عن السبب الذي يدفهم لمثل هذا التصرف الذي وصفوه بالمستفز.
وأكدوا أن نور صبري رفع اسم العراق عاليا خلال مسيرته الكروية في الأندية والمنتخب، وحقق انجازا تاريخيا رفقة زملائه بتحقيق لقب آسيا للمرة الأولى، عام 2007، كما أنه مثال للاعب والأب الخلوق والمحترم.
ونور صبري هو لاعب كرة قدم عراقي، ولد في 6 حزيران 1984 في بعقوبة.
انضم للمنتخب العراقي عام 2002، كما شارك في العديد من البطولات، وكان صبري حارس مرمى متألقا قاد المنتخب في الكثير من المباريات لتحقيق الانتصارات بسبب تصدياته.
وللاعب 4 أبناء من زوجته العراقية: زينب، وجنى، ومحمد، وعلي.