أشار وزير الصناعة والمعادن خالد بتالي النجم أن مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية قطع شوطاً كبيراً وهناك فكرة لفتح فروع لمصنع البتروكيمياويات في أماكن عدة كما أن اعتذار شركة شل الهولندية عن الاستمرار بالعمل في مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية كان بسبب سياستهم الجديدة حول استثماراتهم حيث تحولوا من الاستثمار في البتروكيمياويات إلى الاستثمار بالغاز مبيناً أن المشروع أطلق في عام 2015 أي قبل 9 سنوات.
فيما أن شركة شل هن شركاء في شركة غاز البصره بنسبة 45 % وميتسوبيشي 5 % وغاز الجنوب 50 % وبالتالي هم أبدوا استعدادهم لإكمال العمل معنا في هذا الخصوص وأن المشروع قطع شوط كبيراً واستئناف العمل فيه لن يكون من الصفر وهنالك دراسات استشارية موجودة متخصصة بهذا الشأن حيث إن موقع مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية مهيأ الآن ووصلنا إلى مراحل متقدمة جداً في إزالة الألغام والمخلفات الحربية في ذلك الموقع وتم استكمالها بالكامل والواجهة البحرية جاهزة وموجودة.
فيما طرح حيان عبد الغني بعد الحديث مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني طرح أكثر من خيار لذلك سنعلن عنها في وقتها المناسب بعد التداول مع وزارة النفط وكان النقاش حول الغاز حيث إن المشروع لكل مليون طن يحتاج إلى 170 مقمق من غاز الإيثان وهذا كان تحدياً لأنه يعتمد على جولات التراخيص والغاز المصاحب منوهاً إلى أنه بعد دخول شركة توتال الفرنسية سيعطي وزارة النفط إمكانية توفير هذه الكمية من الغاز.