قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، إن بلاده “ستصل قريبا لمرحلة نزع السلاح من كل القوى، ولن يكون هناك سلاح خارج سيطرة الدولة”.
وذكر السوداني في مقابلة مع شبكة “الجزيرة” أن “مطالب السنة العرب في العراق ليست مستحيلة، بل هي استحقاق كان يفترض إنجازه من سنوات”.
وأشار إلى أن سلطات بلاده “ستصل قريبا لمرحلة نزع السلاح من كل القوى، ولن يكون هناك سلاح خارج سيطرة الدولة”.
وأوضح السوداني أن “قوى الإطار التنسيقي خولته إيجاد صيغة متفق عليها تؤطر وجود القوات الأمريكية في العراق مستقبلا”.
وتتبنى قوى “الإطار التنسيقي”، التي تقود حكومة السوداني وتمثل أجنحة سياسية لمجموعات شيعية مسلحة حليفة لإيران، إخراج القوات الأمريكية من العراق باستخدام القوة العسكرية أحيانا وعبر قنوات دبلوماسية في أحيان أخرى.
ولفت السوداني إلى أن “هناك أفكارا يجري إنضاجها حاليا للتوصل لاتفاق يؤطر العلاقة المستقبلية لوجود القوات الأمريكية في العراق، مؤكدا أن بلاده لم تعد بحاجة إلى “قوات قتالية أجنبية”.
وفي لقاء مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، دافع السوداني عن وجود قوات أمريكية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها، مؤكدا على أهميتها في مكافحة تنظيم “داعش”.
ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة “داعش” حيث ينتشر بالعراق نحو 3000 جندي للتحالف بينهم 2500 أمريكي.
الكلمات الدلالية: