توقع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، أن عصر الهواتف المحمولة قد بدأ في الانحسار، حيث ستتمكن النظارات الذكية من استبدالها بحلول عام 2030، وأشار زوكربيرغ إلى أن نظارات الواقع المعزز ستصبح المنصة الحوسبية الرئيسية التالية، معتبراً أن الهواتف المحمولة قد وصلت إلى مرحلة التشبع، ولا يمكنها تقديم مزيد من الابتكارات الكبيرة.
وأشار إلى أن التحول المقبل سيكون مشابهًا للتحول الذي شهدته صناعة التكنولوجيا عندما بدأت الهواتف المحمولة في دمج وظائف أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وفي المستقبل، ستكون النظارات الذكية أكثر راحة وتقدماً، وستشكل ثورة تكنولوجية موازية.
مزايا النظارات الذكية
استثمرت شركة “ميتا” في تطوير هذه التقنيات على مدار السنوات الماضية، بما في ذلك نماذج أولية مثل نظارات “Orion” و”Ray-Ban Meta” الذكية. ويُتوقع أن توفر هذه النظارات مزايا عدة، منها:
1- السرية والراحة: ستتيح النظارات للمستخدمين الوصول إلى المعلومات دون الحاجة لاستخدام الهاتف المحمول.
2- اتصال متقدم: بفضل شبكات الجيل الخامس (5G)، ستتمكن النظارات من تقديم تجارب واقع معزز وواقع افتراضي عالية الجودة.
3- تفاعل بديهي: ستستخدم النظارات الأوامر الصوتية وأجهزة استشعار الحركة، مما يسمح بعرض صور مجسمة في مجال رؤية المستخدم.
4- قدرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي: ستتمكن النظارات من التفاعل مع المساعدين الافتراضيين لتقديم استجابات بصرية وسمعية سياقية.
التحديات التي تواجه النظارات الذكية
على الرغم من هذه المزايا، تواجه النظارات الذكية عدة تحديات. أبرزها:
1- عمر البطارية: تحتاج النظارات إلى طاقة كبيرة لتعمل لفترات طويلة.
2- التصميم: على الرغم من الجهود المبذولة لجعلها أكثر خفة وجاذبية، فإنها لا تزال بحاجة إلى تحسينات ليتم اعتمادها بشكل واسع.
3- الخصوصية: تجمع هذه الأجهزة بيانات كبيرة حول عادات المستخدمين، مما يثير تساؤلات بشأن الخصوصية والقضايا القانونية.
خطط “ميتا” المستقبلية