يعتبر الصداع في أول أيام رمضان الشكوى الأكثر شيوعاً لدى الصائمين، وعادة ما يصاب به الناس قبل الإفطار، مما يحدث توترا وقلقلا كبيرين، لأنه لا يمكنك خلال النهار تناول أي دواء لتخفيف الألم. وبمعرفة أسباب الإصابة بالصداع في رمضان، وكيف يمكن التخلص منه، ومواصلة صيامه في أفضل حالة صحية؟.
أوضح الدكتور فرحات فضلون في حديث لسكاي نيوز عربية أن الصداع والعطش من الظواهر الأكثر انتشارا لدى الصائمين في بداية شهر رمضان، وهما أمران طبيعيان، يشعر بهما الصائم بسبب الانتقال من الحياة الاعتيادية إلى مرحلة الصوم، وذلك بسبب بعض العوامل والتغييرات التي ترافق بدء الصوم. ويمكن معالجتهما بطرق بسيطة وسهلة التطبيق بفضل اتباع نظام غذائي دقيق يجنبا هذه الشكوى.
نصح الدكتور فضلون الصائمين ـ:
ضرورة تناول الطعام الصّحي والمتوازن، الذي يجب أن يحتوي على البروتينات والدّهون الصّحية وكمية كافية من الكربوهيدرات والسّكر والنشويات.
الحرص على شرب الماء بمقدرا 10 أكواب على الأقل، إلى جانب السوائل الصحية بكمية كافية خلال وجبتي الإفطار والسّحور.
عدم إهمال وجبة السحور، كونها ضرورية جداً بالنسبة للصائم حيث تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خلال ساعات الصوم الطويلة.
ضرورة النوم لعدد ساعات كاف، والأفضل ألا تقل عن 7 ساعات يومياً حتى يتفادى الصائم الأرق والإجهاد.