كشفت شركة “سامسونغ” عن هاتفها الجديد Galaxy S25 Ultra، الذي يمثل الجيل الأحدث من سلسلة هواتف Ultra الشهيرة، والتي تعتبر الخيار المفضل لعشاق هواتف أندرويد بفضل تصميمها المتميز ومواصفاتها المتقدمة.
تصميم محسن وأخف وزنًا
يتميز Galaxy S25 Ultra بتصميم جديد مع إطار مسطح بالكامل، مما يجعله أقرب إلى سلسلة هواتف S القياسية. كما تم تعديل الزوايا لتصبح أكثر انحناءً، مما يعزز راحة الاستخدام. يعد الهاتف الأخف وزنًا في سلسلة Ultra، حيث يقل وزنه بمقدار 15-16 جرامًا مقارنة بالإصدارات السابقة، وذلك بفضل استخدام إطار من التيتانيوم وزجاج Gorilla Armor 2 المقاوم للكسر.
شاشة أكبر وأداء محسن
يأتي الهاتف بشاشة Dynamic AMOLED 2X بحجم 6.9 بوصة، أكبر من شاشات هواتف S24 Ultra وS23 Ultra، مع تقليل سماكة الحواف بنسبة 15%. كما يحتفظ الهاتف بذروة سطوع 2600 شمعة، ويضيف ميزة ProScaler التي تحسن جودة المحتوى منخفض الدقة بنسبة تصل إلى 43%.
شريحة Snapdragon 8 Elite وذكاء اصطناعي مدمج
يعمل Galaxy S25 Ultra بشريحة Snapdragon 8 Elite الجديدة، التي تركز على تحسين الأداء وكفاءة الطاقة. كما قدمت “سامسونغ” مساعدًا ذكاءً اصطناعيًا جديدًا باسم AI Agents، الذي يسهل تنفيذ المهام بين التطبيقات بذكاء أكبر، مع ميزات إضافية مثل Circle to Search وNow Brief.
تحسينات في الكاميرا
على الرغم من أن نظام الكاميرا لم يشهد تغييرات كبيرة، إلا أن “سامسونغ” حسنت دقة مستشعر الكاميرا العريضة من 12 ميغابكسل إلى 50 ميغابكسل، مما يعزز الأداء في الإضاءة المنخفضة ويزيد من وضوح التفاصيل. كما تم التخلي عن عدسة التكبير 10x الموجودة في S23 Ultra والتركيز على تحسين الفيديو بميزات مثل فلتر STF لتقليل الضوضاء.
دعم طويل الأمد
تلتزم “سامسونغ” بتوفير 7 سنوات من تحديثات نظام التشغيل وتصحيحات الأمان لهاتف Galaxy S25 Ultra، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يفضلون الاحتفاظ بأجهزتهم لفترات طويلة.
تغييرات على قلم S Pen
قررت “سامسونغ” إزالة دعم البلوتوث من قلم S Pen، ما يعني غياب بعض الميزات مثل التحكم عن بُعد أو التصوير عن بعد. ووفقًا للشركة، فإن هذه الميزات لم تكن تُستخدم إلا من قبل أقل من 1% من المستخدمين.
هل يستحق الترقية؟