تسعى شركة “أبل” إلى استيراد معظم أجهزة “آيفون” التي تبيعها في الولايات المتحدة من الهند بحلول نهاية عام 2026، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين وتخفيف المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة بين واشنطن وبكين.
ويُتوقع أن يتطلب تحقيق هذا الهدف من “أبل” زيادة إنتاجها من أجهزة “آيفون” في الهند بشكل كبير، حيث يُفترض مضاعفة الإنتاج تقريباً لتلبية الطلب في السوق الأميركية، التي تشهد مبيعات سنوية تتجاوز 60 مليون جهاز. ويأتي هذا التحرك في وقت حساس بالنسبة لـ”أبل”، التي شهدت صعوبات في الإنتاج بسبب تداعيات جائحة “كوفيد” والإغلاقات القسرية في الصين، التي أدت إلى تعطيل العديد من مصانعها الرئيسية.
ويُعد هذا التحول خطوة جديدة ضمن سلسلة من التحركات التي بدأتها “أبل” ومورديها في اتجاه تقليل الاعتماد على الصين. وقد ساهمت الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب، بالإضافة إلى التوترات المستمرة بين الصين والولايات المتحدة، في دفع الشركة نحو استثمارات أكبر في الهند.
على الرغم من ذلك، لم تصدر “أبل” أي تعليق رسمي حول هذه الخطط في الهند حتى الآن، في حين أفادت تقارير سابقة بأن الشركة تعتزم تعزيز الإنتاج في سلسلة الإمداد الهندية لتلبية الطلب الأميركي في المستقبل.
تستمر “أبل” في تعديل استراتيجياتها لتواكب التغيرات في سوق التكنولوجيا العالمية، مع استمرار التحديات في الصين ودول أخرى، بما في ذلك التنافس المتزايد في سوق الهواتف الذكية.
المصدر: Iraq Zone | عراق زون