رأت لجنة الطاقة في مجلس النواب، الأحد، أن الوقت لايزال مبكراً للحديث عن خطط لبناء مفاعلات نووية من أجل توليد الكهرباء في العراق،
مشيرة إلى أن خطط وزارة الكهرباء تركز اليوم على مصادر الطاقة النظيفة في عمليات الإنتاج.
وقال النائب الثاني لرئيس اللجنة حسن الأسدي في حديث لصحيفة “الصباح” الرسمية وتابعته ، إن “هناك خطة لدى الوزارة لاستخدام النفايات في توليد الطاقة الكهربائية” مبيناً أن “العراق مضى باتجاه الطاقة النظيفة والمتجددة لإنتاج الكهرباء، برغم احتياج هذه العملية إلى بنى تحتية”.
وأضاف الأسدي، أنه “وضمن خطة الوزارة ورؤية اللجنة البرلمانية، تقرر المضي بموضوع الطاقة المتجددة، من خلال الاستفادة من الطاقة
الشمسية وأحيل أكثر من مشروع في هذا الشأن، وأن الوزارة بصدد الاستفادة من محطات التدوير النفايات لإنتاج الطاقة الكهربائية،
وهناك أكثر من موقع في العاصمة بغداد وصلاح الدين، على الرغم من أن الطاقة المنتجة من هذه الفعاليات قليلة قياساً بالاحتياج المحلي المطلوب”.
وتابع، أن اللجنة والوزارة “تفهمان حاجة المواطن بأن يلمس استقرار الكهرباء من حيث ساعات تجهيز أكثر، ثم الانتقال إلى الطاقة
النظيفة، نظراً لقلة التوليد عبر الطاقة النظيفة إذا ما قورنت بالمحطات البخارية التي تبلغ إنتاجيتها 3 آلاف ميكا واط”، موضحاً أن “استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة سيسهم بتقليل الانبعاثات، وهذا ما يسعى إليه العالم في خططه خلال السنوات المقبلة”.
ولفت الأسدي، إلى أن “العراق يعاني فجوة إنتاجية بحدود 11 ألف ميكا واط لا بد من توفيرها، ولتكون هناك إمكانية مادية للعمل بموضوع
الطاقات النظيفة”
الكلمات الدلالية: