أعلنت لجنة نوبل النرويجية، الأربعاء، أن 305 أشخاص ومؤسسات، رُشحوا لجائزة نوبل للسلام 2023، حتى انتهاء المهلة المحددة يوم 1 فبراير، وهو أقل عدد من المرشحين منذ 4 سنوات.
ولم تُنشر أسماء 212 فردا و93 مؤسسة، عملا بممارسة لجنة نوبل المعتادة.
وذكرت اللجنة التي تتخذ من أوسلو مقرا لها، أن هناك “تراجعا عن عدد العام الماضي”، حيث كان هناك 343 مرشحا، وهو أقل عدد من المرشحين المسجلين منذ 2019.
وخلال السنوات الـ8 الماضية، تجاوز عدد المرشحين السنوي 300 مرشح، وكان أكبر عدد منهم قد وصل 376 مرشحا في 2016.
وأضافت اللجنة، شديدة السرية، في بيان، أن “من يُرشح ومن يترشح لجائزة نوبل للسلام، سر لخمسين عاما“.
وبإمكان مجموعة كبيرة من الناس التقدم بطلب ترشيح للجائزة، مثل رؤساء دول أو ساسة يخدمون على مستوى وطني، وأساتذة جامعات ومديرو معاهد سياسة خارجية وحاصلون سابقون على جائزة نوبل، أو أعضاء في لجنة نوبل النرويجية.
لكن الجهات التي تقوم بالترشيح، قد تختار الإعلان عن ذلك، ما يزيد من الدعاية للمرشح ومقدم الترشيح.
ورشحت النائبة النرويجية لان ماري نوين بيرغ من حزب الخضر، ناشطتي مناخ شهيرتين، هما غريتا تونبرغ من السويد، وفانيسا ناكاتي من أوغندا، “لحشدهما الهائل” في قارتيهما.
ورشحت تونبرغ 4 مرات، منها العام الماضي، عندما ذهبت الجائزة لنشطاء حقوق الإنسان من أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا.
ويوم 1 فبراير، أعلن مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام، هنريك اوردال، قائمة قصيرة من نشطاء حقوق الإنسان، كمرشحيه المفضلين للفوز بجائزة 2023.
الكلمات الدلالية: